أكبر جوز جزم جحا: بكام جوز الجزم عندكم؟ البائع: لما تقعد سيادتك تستريح وتقيس الجوز الذي يعجبك. جحا: أهو الجوز دا عاجبني كم ثمنه؟ البائع: هذا ثمنه جنيهان ولكنه ضيق عليك؟ جحا: والجوز الذي يكبره بنمرة ثمنه كام؟ البائع: نفس الثمن. جحا: ما دام الثمن واحد يبقى أحضر لي أكبر جوز عندك!أنا أعلم دخل جحا إحدى الحمامات العامة فسرق أحد اللصوص ملابسه فأخذ يقول أنا أعلم
واللص يسمعه ففزع وظن أنه عرف شخصيته فرد الملابس مكانها وقال لجحا:
سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد الملابس مكانها وقال لجحا: سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد عليه: أعلم لو سرقت ملابسي فسوف أموت من البرد!
الأبراج
سئل جحا مرة: ما هو طالعك في البروج السماوية؟
فقال: طالعي برج التيس.
فقالوا: لا يوجد برج بهذا الاسم.
قال: لما كنت صغيراً كان برجي الجدي ولابد أن الجدي صار تيساً في هذه المدة الطويلة.!
الأطباق المكسورة
فوجئت زوجة جحا بأن زوجها لا يشتري إلا الأطباق المكسورة فسألته:
الزوجة: لماذا تشتري هذه الأطباق المكسورة التي لا تصلح لشيء؟
جحا: إنني اشتريها لأضعها أمام الأولاد يلعبون بها بدل أن يكسروا الأطباق الصحيحة!
الأمانة
عندما
كان جحا مسافراً إلى مدينة بعيدة ترك مقداراً من الحديد أمانة لدى أحد
التجار وعندما عاد جحا طالب التاجر بما لديه من حديد فرد عليه قائلاً:
إن الفئران قد أكلته, فأظهر جحا تعجبه وقال: هل من المعقول أن الفئران تأكل الحديد؟
فقال له التاجر: لا شك أن هذا معقول.
فتظاهر جحا بالتصديق وبعد أيام اختطف جحا أحد أولاد التاجر وأخذه ووضعه في مكان أمين.
وبحث التاجر عن ابنه في كل مكان فلم يجده وقابله جحا متظاهراً بأنه لا يعرف شيئاً فسأله التاجر عن ابنه فقال جحا:
لقد سمعت في النهار ضجة كبيرة فنظرت إلى السماء فوجدت أن العصافير قد خطفت طفلاً ربما كان ابنك.
فصاح التاجر: وهل يعقل أن العصافير تخطف طفلاً؟
فبادر جحا بالرد قائلاً:
لماذا لا يعقل؟ فالبلد الذي تأكل فئرانه الحديد يمكن أن تخطف عصافيره الأطفال.
الاستعارة
طلب رجل من جحا أن يستعير حماره فقال له جحا: انتظر حتى أستشيره.
ثم دخل البيت وخرج وقال للرجل: إن حماري رفض وقال لي: تعطيني للناس ليضربونني ويقولون لي يا حمار الكلب !
الببغاء
في
أحد الأيام بينما كان جحا يتجول في السوق إذا به يشاهد طائراً ملوناً يباع
بعشرين ديناراً فقال جحا في نفسه: تبقى الطيور ثمنها ارتفع, وفي اليوم
التالي حمل جحا الديك الرومي ليبيعه في السوق, ولكن ثمنه لم يزد عن عشرين
درهماً فغضب وقال:
بالأمس رأيت طائراً ملوناً في قدر الحمامة يباع بعشرين ديناراً وهذا الطائر الكبير لم يزد ثمنه عن عشرين درهماً فكيف تفسرون هذا؟
فقالوا له: أن الطائر الذي تقول عنه هو ببغاء.
فقال: أليس هو طائر؟ فما فائدته؟
أجابوه: إنه يتكلم كالإنسان
فنظر إلى الديك وقال: إذا كان ببغاؤكم يتكلم فهذا الديك يفكر!