لماذا لم يحزن الدراويش من الهزيمة أمام الشبيبة قدر حزنهم بهزيمة الأهلى؟
أتعجب من الحزن والاعتراضات الشديدة التى سيطرت على مسئولى ولاعبى
الإسماعيلى عقب هزيمتهم أمام الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا بهدفين لهدف فى
الوقت الضائع بهدف الخلوق وائل جمعة، وتعجبى بأن لاعبى الدراويش لم
يعترضوا ولم يثوروا بعد هزيمتهم أمام شبيبة القبائل، وهو يزيد من تعصب
الجماهير ولو راجع لاعبو الإسماعيلى أنفسهم لوجدوا أنهم أهدروا الفوز على
الأهلى عقب إحراز هدف التعادل عن طريق محمد محسن أبو جريشة، بالإضافة
لإهدارهم عدة فرص فى الشوط الأول، ولكن لابد أن يعترفوا بتفوق الأهلى فى
الشوط الثانى لأن حسام البدرى قام بإجراء تغيير جيد، وأغلق الجبهة اليمنى
للأهلى واليسرى للإسماعيلى التى كان يهاجم منها الدراويش.
أنا كأهلاوى أطالب الجميع بضبط الأعصاب، خاصة أن آخر لقاء
جمع الفريقين فى المجموعة معاً بملعب الإسماعيلية، وهو ما قد يهدد بكارثة
إذا ما استمر الجميع بنفس العصبية.