الايمان باللة والصحة النفسية Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

رويـــــال فـــريـــنـــدس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات | رياضه | اخبار | صور | اغانى | افلام | مسلسلات | فيديوهات | كورسات | تطوير المنتديات | وكل مايخص الموبيل

الايمان باللة والصحة النفسية 001uq910
الساده اعضاء رويـــــال فـــريـــنـــدس
نريد ان نعلمكم ان المنتدى يتوفر على رابطين
 https://royalfriends.own0.com
 http://assasi4ever.own0.com
وشكرااااااااااا
By Abu Ali Elassasy


2 مشترك

    الايمان باللة والصحة النفسية

    My Angel
    My Angel
    عضو مميز
    عضو مميز


    النادى المفضل : الايمان باللة والصحة النفسية Ahly_logo
    الجنسيه : الايمان باللة والصحة النفسية 3dflag10
    مزاجك ايه : الايمان باللة والصحة النفسية 710
    هوايتى : الايمان باللة والصحة النفسية Readin10
    المهنة : الايمان باللة والصحة النفسية Collec10
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 120
    نقاط العضو : 13091
    شعبية العضو : 244
    العذراء
    الديك
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 08/05/2010
    اوسمتى : الايمان باللة والصحة النفسية Xxtt7
    اوسمتى 2 : الايمان باللة والصحة النفسية 3H9
    اوسمتى 3 : الايمان باللة والصحة النفسية TRFEH

    ساعدونى الايمان باللة والصحة النفسية

    مُساهمة من طرف My Angel 10th مايو 2010, 16:04

    الايمان باللة والصحة النفسية 764954
    يعتمد الأسلوب التربوي في الإسلام على ثلاث :





    الأول
    : هو تقوية الجانب الروحي في الإنسان عن طريق الإيمان بالله وتقواه.





    الثاني
    : أداء العبادات المختلفة لتعزيز الجانب الروحي والصفاء النفسي.





    الثالث
    : هو السيطرة على الدوافع الغريزية في الإنسان والتحكم بأهواء النفس التي تؤدي إلى المعاصي.





    آمِنوا.. تَصِحّوا





    فيما يخص الإيمان بالله فإنه يقي من حدوث حالات عصابية أو ذهانية؛
    فالإنسان يتعرض لضغوط مختلفة تسبب له الإجهاد والقلق، وإذا زاد القلق عن
    حده الطبيعي فإنه يؤدي إلى حالات عصابية أو ذهانية. إن المؤمن ضعيف بنفسه
    قوي بربه سبحانه، وعندما يلجأ إليه ليستمد منه القوة فإنه يحول نقاط الضغط
    هذه لصالحه، وهذا اللجوء يكون بالصلاة (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها
    لكبيرة إلا على الخاشعين) والتضرع (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب
    دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) والذكر (ألا
    بذكر الله تطمئن القلوب).




    كذلك فإن ما يفرضه هذا الإيمان على العبد من شعور بالعبودية للرب الخالق
    الرازق المعطي المانع الضار النافع الرحمن الرحيم العزيز الحكيم يجعل
    الإنسان في منأى من الخوف أو القلق، والمؤمن لا يخاف فوات رزقه؛ لأنه يقرأ
    الآية: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)، ولا يخاف غير الله (أليس الله بكاف
    عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد).




    وفي الإيمان بالقضاء والقدر يرتفع الإنسان فوق مخاوفه وهمومه أكثر
    فأكثر، فما كان لك آتيك على ضعفك، وما لم يكن لك فلن تناله بقوتك، وكما
    قال عليه الصلاة والسلام: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك،
    احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،
    واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه
    الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله
    عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف".




    فبالإيمان بالقضاء يتحقق التوكل على الله والتفويض إليه بعد الأخذ
    بالأسباب والاعتراف بأن ناصية الإنسان في يد الله يصرّفه كيف يشاء، وأنه
    ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.




    ثم إن الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى يسكب في النفس يقينا وسكينة
    وطمأنينة؛ فلا يبالغ المؤمن في حزنه ولا في فرحه: (ما أصاب من مصيبة في
    الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير *
    لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال
    فخور). وعدم المبالغة في الحزن والفرح دليل على التوازن الانفعالي ومؤشر
    على تمتع الشخص بالصحة النفسية. ومن هنا نفهم قول النبي صلى الله عليه
    وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير؛ إن أصابته سراء شكر فكان
    خيرًا له. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"، وفي هذا تعبير عن حالة
    متقدمة جدًّا في الصحة النفسية.




    ويصف عالم النفس يونج كيف يمكن التوصل إلى تحقيق سلام العقل بعدما
    يكون قد حدث من صراعات طويلة وغير مثمرة؛ فيقول: "إذا أنت لخصت ما يقوله
    لك الناس عن خبراتهم، فإنك تستطيع أن تصوغ ما يقولونه على النحو الآتي:
    إنهم رجعوا إلى أنفسهم، وقد استطاعوا أن يقبلوا أنفسهم، وكانوا قادرين على
    أن يصيروا على وفاق مع أنفسهم، وبذا يكونون على وفاق مع الظروف والأحداث
    المعاكسة. وهذا أشبه ما يكون بما اصطلح على التعبير عنه بقولنا: لقد توصل
    إلى سلامه مع الله، ولقد ضحى بإرادته الشخصية لكي يحل محلها إرادة الله،
    ويضع نفسه تحت تلك الإرادة".




    لكن ماذا عن حال الملحد الذي لا يرى معنى لأعمالنا في الدنيا؛ إذ ليس
    هناك -بزعمه- آخرة وحساب؟ إن عدم شعور المرء بمسؤوليته أمام خالقه يجعل
    بعض البشر يرتكبون كل الحماقات الممكنة، دون أن يردعهم أي قانون؛ لأن
    ارتكاب الأخطاء بعيدا عن أعين واضعي القانون ممكن، لكنه ليس كذلك بالنسبة
    لله الذي يعلم السر وأخفى؛ ثم إن الظلم موجود في هذه الحياة الدنيا، فما
    لم يكن هناك يوم يرجع فيه الناس إلى خالقهم، ويحاسبون فيه على أعمالهم،
    ويؤخذ للمظلوم حقه من الظالم؛ لبغى أغلب الناس على بعضهم، وهذا ما نراه في
    أيامنا عندما تغيب التقوى أو ينعدم الشعور بمراقبة الله سبحانه، وبالتالي
    ينعدم الاطمئنان النفسي ويزول الأمان من المجتمع.




    كان فولتير في حياته المبكرة لا يعتقد أن الإيمان بالأبدية والخلود
    ضروري لتدعيم الأخلاق وتقويتها، وكان يقول بأن العبرانيين القدماء كانوا
    مجردين من الأخلاق، ومع ذلك كانوا يعتقدون بالأبدية وبكونهم شعب الله
    المختار. لكنه لم يجد بدًّا في أيامه المتأخرة من تصحيح اعتقاده فقال: "لا
    بد للبلد ليكون صالحا من أن يكون له دين، أريد من زوجتي وخياطي ومحامي أن
    يؤمنوا بالله، وبذلك يقل غشهم وسرقاتهم لي؛ وإذا كان لا وجود لله يجب أن
    نخترع إلها!".




    ولا بد للإيمان أن يترافق بالتقوى والعمل الصالح، والتقوى هي أن يراك
    الله حيث أمرك ويفتقدك حيث نهاك، وهي موجهة لسلوك الإنسان ليرقي ذاته
    ويرتقي في سلم الإنسانية، والتقوى بهذا المعنى تجنب السلوك المنحرف والشاذ
    والسيئ، وهي بالتالي من العوامل الرئيسية في نضوج الشخصية وتكاملها
    واتزانها لبلوغ الكمال الإنساني، وتحقيق السعادة والصحة النفسية .





    العبادات.. طريق للسلام النفسي والشفاء!




    أما ما يخص الثاني؛ فإن القيام بالعبادات المختلفة من صلاة
    وصيام وزكاة وحج تربي شخصية الإنسان وتزكي نفسه، وتجعله يتحلى بكثير من
    الصفات التي تعينه على تحمل أعباء الحياة، ونجد في بعض الآيات القرآنية
    ارتباط الصبر مع الصلاة؛ فالصبر على تقلبات الحياة يساعد في تكوين الشخصية
    السوية التي تتمتع بالصحة النفسية. وكذلك الصوم والحج يعلمان الإنسان
    الصبر وتحمل المشاق، ومجاهدة النفس والتحكم في أهوائها، ويزيدان من قوة
    الإرادة وصلابة العزيمة، والزكاة تنمي حب الناس والإحسان إليهم والتعاون
    معهم.




    إنه لا يقصد من العبادة شكلها وحركاتها الظاهرة "من لم تنهه صلاته عن
    الفحشاء والمنكر فلا صلاة له"، و"رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع
    والعطش"، فالعبادات أقيمت وسائل لتحقيق غايات، وإن كانت هذه الغايات لا
    تقوم إلا بتلك الوسائل المؤدية إليها. وهذا ما يفسر السر الكامن في قوله
    سبحانه: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، ولا يمكن تصور أن خليفة الله
    هذا مقصور دوره على أداء الصلوات والشعائر فقط دون الوصول إلى الغايات
    التي أقيمت لها، ما يعني أن للعبادة معنى واسعًا وشاملا.




    هذا المعنى الواسع الشامل من غاياته المقصودة تنقية النفس من شوائبها
    وتخليصها من أدرانها؛ فعندما يستشعر المرء معنى عبوديته لله سبحانه، ويدرك
    ضعفه ونقائصه، ويعلم أنه يشترك بهذه الصفة مع إخوانه من بني البشر، فإنه
    بذلك يستطيع أن يقيم جسور المودة بينه وبينهم، ويمد أواصر التعاون معهم،
    من دون تكبر من أحد على أحد، ومن دون تذلل من أحد لأحد، وهكذا يتحقق أمر
    الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "وكونوا عباد الله إخوانا"،
    وبذلك يتحقق السلام النفسي والأمن المجتمعي في آن واحد.




    إن عبادة الله تسكب على النفس شعورا بالرضا وهو دليل على الصحة
    النفسية، والصلاة هي الصلة الحقيقية بالله سبحانه، وهنا نفهم جيدًا ذلك
    السر الكامن في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وجُعلت قرة عيني في
    الصلاة". ومعنى حديث ابن تيمية رحمه الله عن تحصيل "لذة لو علمها الملوك
    لقاتلونا عليها بالسيوف".




    لقد تحدث القرآن الكريم عن مفهوم "شفاء ما في الصدور" لكن هذا الشفاء
    لم يكن بعقاقير طبية ومعالجات كيماوية، بل بالقرآن والصلاة، وفي هذا يقول
    الكسيس كارليل: "لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا
    هذا! وقد رأيت -بوصفي طبيبا- كثيرا من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم؛
    فلما رفع الطب يديه عجزًا وتسليمًا تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم. إن
    الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط. وبالصلاة يسعى
    الناس إلى استزادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي لا ينفد
    نشاطها".




    إننا نربط أنفسنا حين نصلي بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون
    ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسًا منها نستعين به على معاناة الحياة، بل إن
    الضراعة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحدًا تضرع إلى الله
    مرة إلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج".





    يتبع ..


    __________________

    ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
    عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة
    - 128]








    الرغبات.. بين إشباعها والتحكم فيها




    الثالث هو الابتعاد عن المعصية؛ فالإسلام لم يتنكر لحاجات
    الإنسان ودوافعه الفطرية كما فعلت الرهبانية المبتدعة من قبل المتدينين
    المتزيدين الذين شهدت النصرانية مولدهم، وحدثتنا السنة النبوية عن نموذج
    منهم في الإسلام في الثلاثة الذين تقالّوا عمل الرسول؛ فأراود الرهبنة، بل
    يحث الإسلام على إشباع الرغبات بطريق مشروع، وإذا لم يستطع ذلك فإنه يعلمه
    كيف يسيطر عليها ويتحكم فيها ويوجهها توجيها سليما مراعيا لمصلحة الفرد
    والجماعة. ولم يُعنَ القرآن الكريم بتوجيه الإنسان إلى السيطرة على دوافعه
    الفيزيولوجية فقط؛ فقد عُني كذلك بتوجيهه إلى السيطرة على دوافعه النفسية
    أيضا كالغضب والعدوان والتكبر.




    إن الإسلام ينهى عن الكبائر والذنوب لأن المعصية نفسها تحطم النفس
    البشرية، فبسببها يضيق صدر المؤمن، وإذا ضاق الصدر ساءت الأخلاق، وإذا لم
    يلجأ الإنسان إلى ربه ليساعده أن يجبر كسره في معصيته، فإن قلقه يكون
    مضاعفا، وقد صور القرآن هذه الحالة في سورة التوبة فيما يخص كعب بن مالك
    وصاحبيه الذين تخلفوا عن رسول الله في غزوة تبوك: (وعلى الثلاثة الذين
    خُلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن
    لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب
    الرحيم).




    قد يستهوي المرء أن يقف متأملا أمام كلمة "خُلِّفوا"، فلم يقل القرآن
    "تخلفوا"، وكأن الله سبحانه يريد بهذا أن يخفف من وقع معصيتهم بعد إذ نزلت
    التوبة عليهم، وكذلك عبارة "ثم تاب عليهم ليتوبوا"؛ فهذا ابتداء من الله
    سبحانه في التوبة عليهم عندما علم نواياهم الصادقة وألمهم الشديد
    لمعصيتهم، فأكمل عليهم فضله بأن رزقهم الإنابة الحقيقية إليه.




    وفي معصية آدم نموذج آخر يحكي عنه ابن القيم في كتابه "الفوائد" يتمثل
    فيه خطاب من الله سبحانه لآدم بعد المعصية قائلا: "يا آدم لا تجزع من قولي
    لك "اخرج منها" فلك ولصالح ذريتك خلقتها. يا آدم كنت تدخل علي دخول الملوك
    على الملوك، واليوم تدخل دخول العبيد على الملوك. يا آدم لا تجزع من كأس
    زلل كانت سبب كياستك فقد استخرج منك داء العُجْب وأُلبِست خلعة العبودية
    {وعسى أن تكرهوا...}؛ يا آدم لم أُخرج إقطاعك إلى غيرك، إنما نحّيتك عنه
    لأكمل عمارته لك، وليبعث إلي العمال نفقة {تتجافى جنوبهم..}؛ تالله ما
    نفعه عند معصيته عز {اسجدوا} ولا شرف {وعلّم آدم...} ولا خَصِيصة {لِما
    خلقت بيدي}، ولا فخر {ونفخت فيه من روحي}؛ إنما انتفع بذلّ {ربنا ظلمنا
    أنفسنا}، لما لبس درع التوحيد على بدن الشكر وقع سهم العدو منه في غير
    مقتل، فجرحه، فوضع عليه جبار الانكسار، فعاد كما كان، فقام الجريح كأن لم
    يكن به قَلَبة!".




    لعل هذه الكلمات الرائعة لابن القيم تعلمنا كيف نتسامح مع أنفسنا مهما
    كانت أخطاؤنا كبيرة، مع التأكيد على أن ديننا ينهى عن الذنوب والمعاصي،
    ولكنها إذا حصلت فيجب عدم التوقف عندها، بل على العاصي أن يكف عن جلد
    الذات ويقرع باب التوبة، متذكرا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "لو لم
    تذنبوا فتستغفروا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يستغفرون فيغفر الله لهم".
    فالتسامح مع النفس يعني الاعتراف ببشريتنا وعدم ملائكيتنا، والشعور
    بنقائصنا ونقاط ضعفنا، واللجوء إلى الله لنستمد منه المغفرة والقوة،
    ولندرك أنه رغم أخطائنا فإنه سبحانه لن يتخلى عنا.




    ومن الأقوال الحكيمة لابن عطاء الله السكندري: "من علامات الاعتماد
    على العمل نقصان الأمل عند وجود الزلل"، أما المؤمن الحقيقي فأعماله ليس
    لها قيمة عنده، ولذلك هو لا يعتمد عليها، بل يعتمد على واسع مغفرة ربه حتى
    لو أتاه بقراب الأرض خطايا لعلم أن الله يأتيه بمثلها مغفرة.




    هذا التسامح مع النفس يؤدي إلى تقبل النفس بعد المعصية والتوبة، وتقبل
    النفس هو الحد الوسط بين جلد النفس الذي يؤدي إلى اليأس والرضا عن النفس
    الذي يمنع من الاستزادة في الخير والترقي نحو الكمال. وتقبل النفس علامة
    من علامات الصحة النفسية؛ لأنه يجعل تقبل الآخرين أمرا سهلا رغم كل
    اختلافهم وأخطائهم.




    بهذه الأساليب الثلاثة: "الإيمان، والطاعة، واجتناب المعصية" يسعى
    الإسلام إلى تقوية مناعة الفرد النفسية، وتحقيق التوازن بين البعد الروحي
    والبعد الجسدي؛ مما يؤدي إلى شعور الفرد بالطمأنينة والسكينة واتصاف
    المجتمع كله بالأمن والسلام
    الايمان باللة والصحة النفسية 764954 .
    AbU ALi ElA$Sa$Y
    AbU ALi ElA$Sa$Y
    AbU Ali ElAsSaSy SiTe EmPeRoR
    AbU Ali ElAsSaSy SiTe EmPeRoR


    النادى المفضل : الايمان باللة والصحة النفسية Logo2425
    الجنسيه : الايمان باللة والصحة النفسية 3dflag10
    مزاجك ايه : الايمان باللة والصحة النفسية 1210
    هوايتى : الايمان باللة والصحة النفسية Chess10
    المهنة : الايمان باللة والصحة النفسية Progra10
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 3295
    نقاط العضو : 47459
    شعبية العضو : 1740
    السمك
    الديك
    الموقع : عايش فى منتدى العساسيه
    العمر : 31
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009
    اوسمتى : الايمان باللة والصحة النفسية Xxtt8
    اوسمتى 2 : الايمان باللة والصحة النفسية Wafaa
    اوسمتى 3 : الايمان باللة والصحة النفسية Ebda4e_39
    دعائى يارب تقبله : الايمان باللة والصحة النفسية Fp_21

    بطاقة الشخصية
    شات المنتدى:

    ساعدونى رد: الايمان باللة والصحة النفسية

    مُساهمة من طرف AbU ALi ElA$Sa$Y 7th يوليو 2010, 13:30

    جااااااااااااااااامد مووووووت

      الوقت/التاريخ الآن هو 21st سبتمبر 2024, 15:33