سأل جحا واحد من أخلص أصدقائه:
جحا: ماذا تفعل بي لو أنا مت؟
الصديق: أقوم بكل إجراءات الكفن والدفن.
جحا: إذن اكسني الآن, وإذا مت ادفني عرياناً
أجرة الفندق
صاحب الفندق لجحا: أجرة السرير في الليلة اثنين جنيه.
جحا: وأين الاسطبل الموجود هنا؟
صاحب الفندق: علشان إيه الاسطبل؟
جحا: علشان الحمار الذي يقبل أن يدفع هذه الأجرة!
أجرة الكشف
الدكتور: اطمئن يا جحا أنت سليم وليس عنك أي نوع من الأمراض.
جحا: الله يسترك ويبارك فيك وفي عملك أعطني النقود إذن التي أعطيتها لك مقابل الكشف عن مرضي.!
أجرة زواج
عندما تزوج جحا أعطى المأذون عشرة قروش فقط.
المأذون: هذه أجرة قليلة جداً.
جحا: تتعوض في الطلاق بإذن الله !
إرضاء الناس
ركب جحا في إحدى المرات حماره ومشى ابنه خلفه ومر أمام جماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الرجل الذي خلا قلبه من الشفقة ركب هو الحمار ويترك ابنه يمشي.
فنزل جحا ومشى وأركب ابنه الحمار وسارا بعض الطريق فمرا بجماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الغلام المجرد من الأخلاق فهو يركب الحمار بينما يترك أباه الكبير في السن يسير خلفه.
فركب هو وابنه الحمار وسارا في الطريق فقابلتهما جماعة قالوا:
انظروا إلى هذا الرجل القاسي فإنه يركب الحمار هو وابنه وليس عند أيهما شفقة بالحمار المسكين.
فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه فمرا بجماعة قالوا:
انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه.
فقام جحا وابنه يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما فقابلا جماعة فقالوا:
انظروا هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما وسخروا منهما.
وحينئذ أنزلا الحمار وقال جحا لابنه:
يا بني إنك لا تستطيع أن ترضي الناس جميعاً!
أسرار المحل
كان جحا شريكاً لمدير المحل وكان عندهما موظف غير محبوب من المدير بل ويكرهه لكثرة انتقاداته:
المدير: لا بد من فصل هذا الموظف؟
جحا: لماذا؟
المدير: كل ما يقابل أحد الزبائن يقول له عني إنني مغفل !
جحا: حقيقي ليس لهذا الموظف الحق في إفشاء أسرار المحل!